-A +A
حسين هزازي (جدة)
لم يتدرب موظفو مستشفى جازان العام، سوى على فرضية وحيدة منذ عام 2014، حيث كانت بهدف التعرف على جاهزية المستشفى للتعامل مع «كورونا».
وحسب الوقائع المعلنة فإن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان، نفذت في 31/10/2014 تجربة فرضية مفاجئة بمستشفى جازان العام، لحالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا»، تضمنت تطبيق خطة الطوارئ للتصدي للحالات والإبلاغ عن الحالة المشتبه بها والاستجابة لها ومعاينة الحالة وعزلها ونقلها إلى المستشفى المتخصص في عزل حالات «كورونا» وهو مستشفى أبو عريش العام.

وجاءت الفرضية المفاجئة -حسب البيان المعلن وقتها- والتي أشرف على تنفيذها مدير عام «صحة جازان» السابق الدكتور مبارك بن حسن ظافر، بالتنسيق مع مدير إدارة مكافحة العدوى بـ«صحة جازان» الدكتور عبدالرحمن حكمي، في إطار الاستعدادات للتجربة الرسمية التي نفذتها صحة جازان، بمشاركة عدد من الجهات المعنية، للتصدي لأي حالة إصابة بالفيروس بالمنطقة.